دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
*Ody* | ||||
bengorun | ||||
tarekamer | ||||
123 | ||||
The.Matrix | ||||
الكنج أحمد | ||||
kingmostafa | ||||
manlover3 | ||||
ahmedelkholy | ||||
™mohamed♠akram™ |
الْآيَة الْأُولَى إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ من سورة ال عمران
صفحة 1 من اصل 1
الْآيَة الْأُولَى إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ من سورة ال عمران
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ فِيهَا سِتّ وَعِشْرُونَ آيَة
الْآيَة الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : {
إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ
النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } قَالَ بَعْضُ عُلَمَائِنَا : هَذِهِ الْآيَةُ دَلِيلٌ عَلَى
الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ
عَنْ الْمُنْكَرِ , وَإِنْ أَدَّى
إلَى قَتْلِ الْآمِرِ بِهِ . وَقَدْ بَيَّنَّا فِي كِتَابِ " الْمُشْكِلَيْنِ " الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَآيَاتُهُ وَأَخْبَارُهُ وَشُرُوطُهُ وَفَائِدَتِهِ
. وَسَنُشِيرُ إلَى بَعْضِهِ هَاهُنَا فَنَقُولُ : الْمُسْلِمُ الْبَالِغُ
الْقَادِرُ يَلْزَمُهُ تَغْيِيرُ الْمُنْكَرِ ; وَالْآيَاتُ فِي ذَلِكَ
كَثِيرَةٌ , وَالْأَخْبَارُ مُتَظَاهِرَةٌ , وَهِيَ فَائِدَةُ
الرِّسَالَةِ وَخِلَافَةِ النُّبُوَّةِ , وَهِيَ وِلَايَةُ الْإِلَهِيَّةِ
لِمَنْ اجْتَمَعَتْ فِيهِ الشُّرُوطُ الْمُتَقَدِّمَةُ . وَلَيْسَ مِنْ
شَرْطِهِ أَنْ يَكُونَ عَدْلًا عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ
. وَقَالَتْ الْمُبْتَدِعَةُ :
لَا يُغَيِّرُ الْمُنْكَرَ إلَّا عَدْلٌ , وَهَذَا سَاقِطٌ ; فَإِنَّ
الْعَدَالَةَ مَحْصُورَةٌ فِي قَلِيلٍ مِنْ الْخَلْقِ , وَالنَّهْيُ عَنْ
الْمُنْكَرِ عَامٌّ فِي جَمِيعِ النَّاسِ . فَإِنْ اسْتَدَلُّوا
بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ } وقَوْله تَعَالَى { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
} وَنَحْوِهِ . قُلْنَا : إنَّمَا وَقَعَ الذَّمُّ هَاهُنَا عَلَى
ارْتِكَابِ مَا نُهِيَ عَنْهُ , لَا عَنْ نَهْيِهِ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَكَذَلِكَ مَا رُوِيَ فِي الْحَدِيثِ مِنْ {
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى قَوْمًا
تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ , فَقِيلَ لَهُ : هُمْ الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَيَأْتُونَهُ , إنَّمَا عُوقِبُوا عَلَى إتْيَانِهِمْ
} . وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ النَّهْيَ عَنْهُ مِمَّنْ يَأْتِيه
أَقْبَحُ مِمَّنْ لَا يَأْتِيه عِنْدَ فَاعِلِهِ فَيَبْعُدُ قَبُولُهُ
مِنْهُ . وَأَمَّا الْقُدْرَةُ فَهِيَ أَصْلٌ , وَتَكُونُ مِنْهُ فِي
النَّفْسِ وَتَكُونُ فِي الْبَدَنِ إنْ احْتَاجَ إلَى النَّهْيِ عَنْهُ
بِيَدِهِ , فَإِنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ تَغْيِيرِهِ
الضَّرْبَ أَوْ الْقَتْلَ
, فَإِنْ رَجَا زَوَالَهُ جَازَ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ
الِاقْتِحَامُ عِنْدَ هَذَا الْغَرَرِ , وَإِنْ لَمْ يَرْجُ زَوَالَهُ
فَأَيُّ فَائِدَةٍ فِيهِ ؟ وَاَلَّذِي عِنْدَهُ : أَنَّ النِّيَّةَ إذَا
خَلَصَتْ فَلْيَقْتَحِمْ كَيْفَمَا كَانَ وَلَا يُبَالِي . فَإِنْ قِيلَ :
هَذَا إلْقَاءٌ بِيَدِهِ إلَى التَّهْلُكَةِ . قُلْنَا : قَدْ بَيَّنَّا
مَعْنَى الْآيَةِ فِي مَوْضِعِهَا , وَتَمَامُهَا فِي شَرْحِ الْمُشْكِلَيْنِ , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . فَإِنْ قِيلَ : فَهَلْ يَسْتَوِي فِي ذَلِكَ الْمُنْكَرُ
الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ اللَّه تَعَالَى مَعَ الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ
الْآدَمِيِّ ؟ قُلْنَا : لَمْ نَرَ لِعُلَمَائِنَا فِي ذَلِكَ نَصًّا .
وَعِنْدِي أَنَّ تَخْلِيصَ الْآدَمِيِّ أَوْجَبُ مِنْ تَخْلِيصِ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ; وَذَلِكَ مُمَهَّدٌ فِي مَوْضِعِهِ . .
الْآيَة الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : {
إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ
النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } قَالَ بَعْضُ عُلَمَائِنَا : هَذِهِ الْآيَةُ دَلِيلٌ عَلَى
الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ
عَنْ الْمُنْكَرِ , وَإِنْ أَدَّى
إلَى قَتْلِ الْآمِرِ بِهِ . وَقَدْ بَيَّنَّا فِي كِتَابِ " الْمُشْكِلَيْنِ " الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَآيَاتُهُ وَأَخْبَارُهُ وَشُرُوطُهُ وَفَائِدَتِهِ
. وَسَنُشِيرُ إلَى بَعْضِهِ هَاهُنَا فَنَقُولُ : الْمُسْلِمُ الْبَالِغُ
الْقَادِرُ يَلْزَمُهُ تَغْيِيرُ الْمُنْكَرِ ; وَالْآيَاتُ فِي ذَلِكَ
كَثِيرَةٌ , وَالْأَخْبَارُ مُتَظَاهِرَةٌ , وَهِيَ فَائِدَةُ
الرِّسَالَةِ وَخِلَافَةِ النُّبُوَّةِ , وَهِيَ وِلَايَةُ الْإِلَهِيَّةِ
لِمَنْ اجْتَمَعَتْ فِيهِ الشُّرُوطُ الْمُتَقَدِّمَةُ . وَلَيْسَ مِنْ
شَرْطِهِ أَنْ يَكُونَ عَدْلًا عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ
. وَقَالَتْ الْمُبْتَدِعَةُ :
لَا يُغَيِّرُ الْمُنْكَرَ إلَّا عَدْلٌ , وَهَذَا سَاقِطٌ ; فَإِنَّ
الْعَدَالَةَ مَحْصُورَةٌ فِي قَلِيلٍ مِنْ الْخَلْقِ , وَالنَّهْيُ عَنْ
الْمُنْكَرِ عَامٌّ فِي جَمِيعِ النَّاسِ . فَإِنْ اسْتَدَلُّوا
بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ } وقَوْله تَعَالَى { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
} وَنَحْوِهِ . قُلْنَا : إنَّمَا وَقَعَ الذَّمُّ هَاهُنَا عَلَى
ارْتِكَابِ مَا نُهِيَ عَنْهُ , لَا عَنْ نَهْيِهِ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَكَذَلِكَ مَا رُوِيَ فِي الْحَدِيثِ مِنْ {
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى قَوْمًا
تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ , فَقِيلَ لَهُ : هُمْ الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَيَأْتُونَهُ , إنَّمَا عُوقِبُوا عَلَى إتْيَانِهِمْ
} . وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ النَّهْيَ عَنْهُ مِمَّنْ يَأْتِيه
أَقْبَحُ مِمَّنْ لَا يَأْتِيه عِنْدَ فَاعِلِهِ فَيَبْعُدُ قَبُولُهُ
مِنْهُ . وَأَمَّا الْقُدْرَةُ فَهِيَ أَصْلٌ , وَتَكُونُ مِنْهُ فِي
النَّفْسِ وَتَكُونُ فِي الْبَدَنِ إنْ احْتَاجَ إلَى النَّهْيِ عَنْهُ
بِيَدِهِ , فَإِنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ تَغْيِيرِهِ
الضَّرْبَ أَوْ الْقَتْلَ
, فَإِنْ رَجَا زَوَالَهُ جَازَ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ
الِاقْتِحَامُ عِنْدَ هَذَا الْغَرَرِ , وَإِنْ لَمْ يَرْجُ زَوَالَهُ
فَأَيُّ فَائِدَةٍ فِيهِ ؟ وَاَلَّذِي عِنْدَهُ : أَنَّ النِّيَّةَ إذَا
خَلَصَتْ فَلْيَقْتَحِمْ كَيْفَمَا كَانَ وَلَا يُبَالِي . فَإِنْ قِيلَ :
هَذَا إلْقَاءٌ بِيَدِهِ إلَى التَّهْلُكَةِ . قُلْنَا : قَدْ بَيَّنَّا
مَعْنَى الْآيَةِ فِي مَوْضِعِهَا , وَتَمَامُهَا فِي شَرْحِ الْمُشْكِلَيْنِ , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . فَإِنْ قِيلَ : فَهَلْ يَسْتَوِي فِي ذَلِكَ الْمُنْكَرُ
الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ اللَّه تَعَالَى مَعَ الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ
الْآدَمِيِّ ؟ قُلْنَا : لَمْ نَرَ لِعُلَمَائِنَا فِي ذَلِكَ نَصًّا .
وَعِنْدِي أَنَّ تَخْلِيصَ الْآدَمِيِّ أَوْجَبُ مِنْ تَخْلِيصِ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ; وَذَلِكَ مُمَهَّدٌ فِي مَوْضِعِهِ . .
The.Matrix- عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» الْآيَةُ الْأُولَى الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ من سورة البقرة
» تفسير سورة الملك
» تفسير سورة النازعات
» تفسير سورة الملك
» تفسير سورة النازعات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس فبراير 18, 2010 2:56 pm من طرف الكنج أحمد
» ™اغــــرب♠ خــمســـــين♠ مـــبنى♠ حــــول♠ العـــــالم™
الخميس فبراير 18, 2010 2:41 pm من طرف الكنج أحمد
» ألبوم عمر دياب
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:48 pm من طرف الكنج أحمد
» أغانى شعبى
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:37 pm من طرف الكنج أحمد
» شرح عام على الإحصاء و الإحتمال
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:19 pm من طرف الكنج أحمد
» شرح عام على القياس
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:10 pm من طرف الكنج أحمد
» شرح عام على الهندسة
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:06 pm من طرف الكنج أحمد
» شرح عام على الوحدة الأولى
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:02 pm من طرف الكنج أحمد
» شرح عام على الوحدة الأولى
الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:01 pm من طرف الكنج أحمد